کد مطلب:118369 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:222

خطبه 047-درباره کوفه











[صفحه 154]

الخطاب لشاهد الحال الكوفه ای: كانی حاضر بك و مشاهد لك. و تمدین و تعركین و تركبین احوال. و استعار وصف المد و العرك لفعل الظلمه باهلها كفعل دابغ الادیم من مده و عركه و وجه الشبه شده المد. و عكاظ: اسم موضع بناحیه مكه كانت العرب تجتمع به كل سنه و یقیمون به سوقا مده شهر، و یتناشدون الاشعار و یتفاخرون و فی ذلك یقول ابوذویب: اذا بنی القباب علی عكاظ و قام البیع و اجتمع الالوف و رفع ذلك بالاسام، و المصائب و الفتن التی وقعت بالكوفه مشهوره، و الجبابره الذین ارادوابها سوءا مثل زیاد بن ابیه، روی انه كان جمعهم فی المسجد لسب علی و البراءه منه، یبتلیهم بذلك و یقتل من یعصیه فیه، فبیناهم مجتمعون اذ خرج حاجبه فامرهم بالانصراف و قال: ان الامیر مشغول عنكم، و كان قدرمی فی تلك الحال بالفالج. و منهم ابنه عبیدالله، و اصابه الجذام. و منهم الحجاج و تولدت فی بطنه الحیات و احترق دبره حتی هلك. و منهم عمرو بن هبیره، و ابنه یوسف و رمیا بالبرص. و منهم خالد القسری و ضرب و حبس حتی مات جوعا. و ممن رمی بالقتل عبیدالله بن زیاد لعنه الله، و مصعب بن الزبیر، و یزید بن المهلب، و المختاربن ابی عبیده الثقفی، و احوالهم مشهوره.


صفحه 154.